38 - باب ما جاء في خير الناس وشرهم
فيه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، وتقدم في المواعظ في باب مجازاة المؤمن والكافر، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وتقدم في آخر كتاب المواعظ، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=14102أبي سعيد، وتقدم في الزهد في باب العزلة.
[ ص: 76 ]
[ 7510 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص :
"أن أباه حين رأى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقهم اشترى ماشية ثم خرج فاعتزل فيها بأهله على ماء يقال له: قلهي قال: وكان سعد من أحد الناس بصرا، فرأى ذات يوم شيئا يدور فقال لمن معه: ترون شيئا؟ قالوا: نعم نرى شيئا كالطير. قال: أرى راكبا على بعير، ثم قال بعد قليل: أرى nindex.php?page=showalam&ids=16657عمر بن سعد على بختي - أو بختية - ثم قال: اللهم إنا نعوذ بك من شر ما جاء به. فسلم عمر ثم قال لأبيه: أرضيت أن تتبع أذناب هذه الماشية بين هذه الجبال، وأصحابك يتنازعون في أمر الأمة؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون بعدي فتن - أو قال: أمور - خير الناس فيها الغني الخفي التقي، فإن استطعت يا بني أن تكون كذلك فكن. فقال له عمر: أما عندك غير هذا؟ فقال له: لا، يا بني. فوثب عمر ليركب، ولم يكن حط عن بعيره، فقال له سعد: أمهل حتى نغديك. قال: لا حاجة لي بغدائكم. قال سعد: فنحلب لك نسقيك. قال: لا حاجة لي بشرابكم. ثم ركب فانصرف لمكانه ".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف.