إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
41 - باب فيما يخاف على هذه الأمة من مضر.

[ 7519 / 1 ] عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن هذا الحي من مضر لا يدع عبدا لله في الأرض صالحا إلا فتنته وأهلكته حتى يدركهم الله بعد بجنود من عنده - أو من السماء - فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة ".

رواه أبو داود الطيالسي ورواته ثقات.

[ 7519 / 2 ] وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل بلفظ قال حذيفة: "والله لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه، أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعون ذنب تلعة. قال: فقال رجل: يا عبد الله، تقول هذا وأنت رجل من مضر؟ قال: لا أقول إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

[ 7519 / 3 ] وفي رواية أحمد بن حنبل قال: "قام حذيفة خطيبا في دار عامر بن حنظلة، فيها اليمني والمضري، فقال: ليأتين على مضر يوم لا يدعون لله عبدا يعبده إلا قتلوه أو ليضربن ضربا، لا يمنعون ذنب تلعة، أو أسفل تلعة ... " فذكر نحوه مرفوعا.

التالي السابق


الخدمات العلمية