[ 7787 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر رضي الله عنه: ما أضحكك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي أنت وأمي؟ فقال: رجلان جثيا من أمتي بين يدي رب العزة - تبارك وتعالى - فقال أحدهما: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي قال الله - عز وجل - : أعط أخاك مظلمته، قال: يا رب، لم يبق من حسناتي شيء، قال الله - تبارك وتعالى - للطالب: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ قال: يا رب، فليحمل عني من أوزاري. قال: وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم، يوم يحتاج الناس إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله - تعالى - للطالب: ارفع بصرك فانظر في الجنان. فرفع رأسه فقال: يا رب، أرى مدائن من فضة، وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟! لأي صديق هذا؟! لأي شهيد هذا؟! قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب ومن يملك [ ص: 204 ] ذلك؟ قال: أنت تملكه. قال: بماذا يا رب؟ قال: تعفو عن أخيك، قال: يا رب، فإني قد عفوت عنه، قال الله - تعالى - : خذ بيد أخيك فأدخله الجنة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ".
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف سعيد بن أنس وعباد بن شيبة .