8 - باب فيمن تصدق ومات وهو مشرك.
[ 7819 / 1 ] عن
سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه قال:
"سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أمي ماتت، وكانت تقري الضيف، وتطعم الجار واليتيم، وكانت وأدت وأدا في الجاهلية، ولي سعة من مال فينفعها إن تصدقت عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفع الإسلام إلا من أدركه، وما وأدت في النار. ورأى ذلك قد شق علي، فقال: وأم محمد صلى الله عليه وسلم معها ما فيهما خير ".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي بسند ضعيف؛ لجهالة
يزيد بن مرة لكن لم ينفرد به.
[ 7819 / 2 ] فقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى بسند رواته ثقات ولفظهم عن
يزيد بن سلمة قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=696203 "أتيت أنا وأخي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: إن أمنا ماتت في الجاهلية، وكانت تقري الضيف، وتصل الرحم، فهل ينفعها من عملها شيء؟ قال: لا. قلنا له: فإن أمنا وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الموؤودة والوائدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم ". [ ص: 218 ]
وله شاهد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة وتقدم في كتاب الإيمان.