عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
كتاب صفة الجنة
باب فيمن يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب
فهرس الكتاب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
صفحة
251
جزء
[ 7893 / 1 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=240
عتبة بن عبد السلمي
رضي الله عنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=945186
"قال أعرابي: يا رسول الله، ما حوضك هذا الذي تذكر؟ قال: من البيضاء إلى بصرى، ثم يمدني الله - عز وجل - فيه بما شاء، يرد حوضي فقراء المهاجرين الذين قتلوا في سبيل الله وماتوا في سبيل الله، وقد
[
ص:
251 ]
وعدني ربي - عز وجل - أن يسقيني أو يوردني الكراع، وقد وعدني ربي - عز وجل - أن يدخل من أمتي سبعين ألفا الجنة بغير حساب، وتشفع كل ألف من هؤلاء السبعين ألفا في آبائهم وذرياتهم. قالوا: يا رسول الله، ففي الجنة فاكهة؟ قال: نعم، بها شجرة يقال لها: طوبى تطابق الفردوس. قال: فهل تشبه شيئا من شجر أرضنا؟ قال: لا، هل أتيت الشام؟ قال: لا، قال: بالشام شجرة تشبهها يقال لها الجوزة، وقال: ينشر أعلاها وهي على ساق. قال: يا رسول الله، فما عظم ساقها؟ قال: لو ركبت جذعا من إبل أهلك ما أحطت بها حتى تندق ترقوته هرما. قال: يا رسول الله، فهل في الجنة عنبا؟ قال: نعم. قال: فما عظم العنقود منه؟ قال: مسيرة شهر للغراب يطير لا يقع ولا يني ولا يفتر. قال: فما عظم الحبة منه؟ قال: هل ذبح أبوك تيسا من غنمه فألقى إهابه إلى أمك فقال: أفريه دلوا نروي به ماشيتنا، لعل هذا أن يكون مثل الحبة منه. قال: إن هذه لتكفيني وأهل بيتي؟ قال: نعم وعشيرتك ".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى الموصلي
واللفظ له،
nindex.php?page=showalam&ids=12251
وأحمد بن حنبل
،
nindex.php?page=showalam&ids=14687
والطبراني
في الكبير والأوسط،
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي.
[ 7893 / 2 ] ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053
ابن حبان
في صحيحه بلفظ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=945186
"إن ربي وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب، ثم يتبع كل ألف سبعين ألفا، ثم يحثي بكفه ثلاث حثيات. فكبر عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: إن السبعين الألف الأول يشفعهم في آبائهم وأمهاتهم، وأرجو أن يجعل الله أمتي أدنى الحثوات الأواخر ".
قوله: أفري لنا منه ذنوبا أي: شقي واصنعي. الذنوب: بفتح الذال المعجمة هو الدلو، وقيل: لا يسمى ذنوبا إلا إذا كانت ملأى أو دون الملئ.
[
ص:
252 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة