[ ص: 5 ] فصل في إشادة الله عز وجل بذكر
محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يخلقه .
قال الله عز وجل فيما أخبر أنه كلم به
موسى بن عمران عليه السلام : (
ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) . قرأ الآية إلى آخرها .
قال : (
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) .
وقال : (
ورفعنا لك ذكرك ) .
فقيل في بعض التفسير : إنه شهره قبل خلقه وأعلى ذكره في الأولين قبل أن يخرجه نبيا في الآخرين .