[ 1443 ] وبهذا الإسناد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني ، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يخلع نعليه ، فخلعهما يوما وجلس يتحدث ، فلما قضى حديثه ، قال لغلام من الأنصار : " يا بني ، ناولني نعلي " . فقال غلام من الأنصار : دعني فلأنعلك قال : " شأنك فأنعله " ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم ، إن عبدك يتحبب إليك فأحبه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي رحمه الله : " وحديث النعل قد أسنده
عمرو بن خليفة ، عن
أبي زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أخرجناه في باب توقير الكبير .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : فهذا الذي كان من الذين رزقوا مشاهدته ، فأما اليوم ، فمن تعظيمه زيارته ، ومن تعظيمه تعظيم حرمه ، وهو
المدينة وإكرام أهلها ، ومنه قطع الكلام إذا جرى ذكره أو روي بعض ما جاء عنه ، وصرف السمع والقلب إليه ، ثم الإذعان له والنزول عليه ، والتوقي من معارضته وضرب الأمثال له .
قال الإمام
أحمد البيهقي رحمه الله : " وقد ذكرنا في هذا المعنى حديث
ابن عمرو بن مغفل وغيرهما في كتاب المدخل .