1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السادس عشر من شعب الإيمان باب في شح المرء بدينه حتى يكون القذف في النار أحب إليه من الكفر
صفحة جزء
[ 1517 ] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن خباب ، قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له ، وهو في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تدعو الله لنا ألا تستنصر الله لنا ؟ قال : فجلس محمارا وجهه ، [ ص: 174 ] ثم قال : " والله ، إن كان من قبلكم ليؤخذ الرجل فتحفر له الحفرة فيوضع المنشار على رأسه ، فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين عصبه ولحمه ما يصرفه عن دينه ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله عز وجل أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تعجلون " .

أخرجاه في الصحيح من وجه آخر ، عن إسماعيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية