1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. السادس عشر من شعب الإيمان باب في شح المرء بدينه حتى يكون القذف في النار أحب إليه من الكفر
صفحة جزء
[ 1519 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا الحسين بن الفضل البجلي ، حدثنا عفان بن مسلم ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة ، فقلت : ما هذه الرائحة ؟ قالوا : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها ، فقالت : بسم الله ، فقالت ابنته : أبي ؟ فقالت : لا ، بل ربي وربك ورب أبيك ، فقالت : أخبر بذلك أبي ؟ قالت : نعم ، فأخبرته ، فدعا بها وبولدها . فقال : ألك رب غيري ؟ فقالت : نعم ، ربي وربك الله - وأظنه قال - : فأمر بنقرة من نحاس فأحميت ، ثم أمر بها لتلقى فيها ، فقالت : لي إليك [ ص: 178 ] حاجة ، قال : وما هي ؟ قالت : أن تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنها جميعا .

فقال : ذلك لك لما لك علينا من الحق ، فأتى بأولادها فألقي واحد واحد حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا . فقال : اصبري يا أماه ، فإنك على الحق ، ثم ألقيت مع ولدها " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وتكلم أربعة وهم صغار : هذا وشاهد يوسف ، وصاحب جريج ، وعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم "
.

التالي السابق


الخدمات العلمية