صفحة جزء
[ 1734 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن الحريري ببغداد ، حدثنا سهل بن أبي سهل الحافظ الواسطي ، حدثنا أبو موسى ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : " ما هو عندي إلا عبث كما يعبث الإنسان بالكلاب والحمام " يعني الحديث .

قال البيهقي رضي الله عنه وأرضاه : " فهذا فيمن لا يكون مراده من كتابة الحديث معرفة أحكام الله تعالى وما فيه من المواعظ ، ثم استعمالها والاتعاظ بها ، وإنما يكون قصده من كتابته الاكتساب بها ، والمفاخرة بفضلها على أقرانه ، فلا يكون من زاد الآخرة لأن العلم إنما هو للاستعمال ، وليتقي الله وليطيعه به لا ليتخذه حرفة يكتسب به الرفعة في الدنيا " [ ص: 309 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية