صفحة جزء
[ 1835 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ، حدثنا معاذ بن نجدة القرشي ، ح .

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن أحمد البغدادي ، حدثنا معاذ بن نجدة القرشي أبو سلمة ، حدثنا خلاد بن يحيى بن صفوان الكوفي ، حدثنا بشير بن مهاجر الغنوي ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كنت جالسا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة " ثم سكت ساعة ، ثم قال : " تعلموا سورة البقرة ، وآل عمران فإنهما الزهراوان ، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة ، كأنهما غمامتان - أو غيايتان - أو فرقان من طير صواف ، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول : هل تعرفني ؟ فيقول له : ما أعرفك ، فيقول له القرآن : [ ص: 375 ] أنا الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء التجارة ، وأنا لك اليوم وراء كل تجارة ، فيعطى الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا ، فيقولان : بما كسينا هذا ؟ فيقال لهما : بأخذ ولدكما القرآن ، ويقال : اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا وترتيلا " .

لفظ حديث ابن قتادة ، وحديث أبي عبد الله مختصر .

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدثنا أبو عمر محمد بن جعفر الكوفي ، حدثنا يعقوب ، حدثنا بشير بن المهاجر ، فذكره بإسناده ونحوه غير أنه قال : ينشق عن قارئ القرآن قبره يوم القيامة فيستقبله رجل شاحب اللون ، فيقول : أما تعرفني . . . . ؟ ثم ذكره .

التالي السابق


الخدمات العلمية