1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الحادي والعشرون من شعب الإيمان وهو باب في الصلاة
  4. فصل في الصلوات الخمس في الجماعة ، وما في ترك الجماعة بغير عذر من الكراهة ، وما في تركهن من العقوبة سوى ما مضى
صفحة جزء
[ 2610 ] أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، حدثنا أبو بكر القطان ، حدثنا الفضل بن عباس .

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، حدثنا أبو العباس الصبغي ، حدثنا الحسن بن علي بن زياد قالا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثنا عبد الله بن وهب بن مسلم المصري ، عن ثوابة بن مسعود عمن حدثه ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عثمان بن مظعون ، من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى صلاة الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم ، ومن صلى المغرب في جماعة فهو كحجة مبرورة وعمرة متقبلة ، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر " .

وروى
بكر بن خنيس ، عن ضرار بن عمرو ، عن ثابت ، عن أنس ببعض معناه .

التالي السابق


الخدمات العلمية