[ 3504 ] أخبرنا
أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13367الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14147أبو داود الحفري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16203أبي الخليل ، عن
حرملة الشيباني ، عن
مولى لأبي قتادة nindex.php?page=hadith&LINKID=702387عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي [ ص: 327 ] قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صوم عاشوراء كفارة سنة ، وصوم عرفة (كفارة) سنة قبله وسنة بعده " .
وكذلك رواه
جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور غير أنه قال :
عن
حرملة بن إياس الشيباني عن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة ، أو عن
مولى أبي قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة ، وأصح الروايات فيه رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني عن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة كما مضى .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : فيما روينا من أن الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ، والجمعة إلى الجمعة وغير ذلك قد يجوز أن يكون معنى هذه الأخبار أن كل واحدة من الصلوات الخمس ثم الجمعات ثم صيام رمضان ثم صيام عرفة ثم صيام عاشوراء له من القدر عند الله أن يعفي على أثر السيئات كلها بالغة ما بلغت ، وكائنة ما كانت ما لم يكن كبائر ، وإذا كانت بهذه المنزلة وقع بها تكفير ما يصادفه من السيئات ، وما لم يصادفه منها سيئات فيكفرها انقلبت زيادة في درجات أنفسها . وهذا كما يقال : الوضوء طهارة أو أنه رافع للحدث ، أو يقال : العتق كفارة فيكون المعنى إن كان هناك ما يتطهر منه ، أو كان ما يكفر ، فإن لم يكن كان عبادة وفضلا وبرا يوجب لصاحبه الثواب . وبسط الكلام فيه .