فصل " في
معنى قول الله عز وجل : ( تعرج الملائكة ، والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) .
روينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في صاحب الكنز إذا لم يؤد زكاته جيئ به يوم القيامة ، وبكنزه فيحمى صفائح في نار جهنم فيكوى بها جبهته وجبينه وظهره ، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
[ ص: 556 ]
وروينا عن
علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال في
قوله : ( يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة ) .
قال : " هذا في الدنيا ، وقوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة " .
وروينا : عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
" يوم القيامة على المؤمن كقدر ما بين الظهر والعصر " ويروى ذلك مرفوعا .
وروي في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن
دراج ، عن
أبي الهيثم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102أبي سعيد قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692137سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما طول هذا اليوم ؟ فقال : " والذي نفسي بيده ، إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا " .
وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث في " كتاب البعث " .