[ 34 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15386أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13556أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن
عقيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
[ ص: 141 ] nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=671826 " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن " .
وبهذا الإسناد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي بكر ولم يذكر النهبة . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن
[ ص: 142 ] nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من وجه آخر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث " وإنما أراد - والله تعالى أعلم - وهو مؤمن مطلق الإيمان لكنه ناقص الإيمان بما ارتكب من الكبيرة وترك الانزجار عنها ، ولا يوجب ذلك تكفيرا بالله عز وجل - كما مضى شرحه -
وكل موضع من كتاب أو سنة ورد فيه تشديد على من ترك فريضة أو ارتكب كبيرة ، فإن المراد به نقصان الإيمان فقد قال الله عز وجل : (
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وذكرنا في كتاب الإيمان من الأخبار ، والآثار التي تدل على صحة ما ذكرنا من التأويل ما فيه كفاية ، وبالله التوفيق .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي - رحمه الله تعالى - هاهنا آثارا تدل على أن الطاعات من الإيمان ، وأن
[ ص: 143 ] الإيمان يزيد وينقص ، وأن
أهل الإيمان يتفاضلون في الإيمان ، ونحن قد ذكرناها في كتاب الإيمان ، ونشير إلى طرف منها هاهنا بمشيئة الله عز وجل " .