[ 367 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي ، أنبأنا
أبو الحسن الكارزي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد ، حدثنا
يزيد ، عن
الجريري ، عن
أبي السليل ، عن
غنيم بن قيس ، عن
أبي العوام ، عن
كعب قال :
" يجاء بجهنم يوم القيامة كأنها متن إهالة حتى إذا استوت عليها أقدام الخلائق نادى مناد خذي أصحابك ، ودعي أصحابي " . قال : " فيخسف بأولئك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : " الإهالة : ما أذيب من الألية والشحم ، ومتن الإهالة : ظهرها إذا سكن الذائب منها في الإناء فإنما شبه كعب سكون جهنم قبل أن يصير الكافر في جوفها بذلك " .
ومما يبينه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان قال :
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية ، حدثنا
بكار بن أبي مروان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان قال : " لما أدخل أهل الجنة الجنة قالوا : يا رب ألم تكن وعدتنا الورود ؟ قال : نعم ولكنكم مررتم بجهنم وهي جامدة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : وحدثنا
الأشجعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن
ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان مثله ، إلا أنه قال : خامدة .
[ ص: 576 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : " وإنما أراد تأويل قوله تعالى : (
وإن منكم إلا واردها ) .
فيقول : ورودها ولم يصبهم من حرها شيء إلا ليبر الله قسمه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي رحمه الله : " وقد يكون هذا الورود من وراء الصراط " كما : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " وسماه باسم النار ؛ لأنه جسر جهنم ، ومنه يلقى فيها من يلقى ، ومنه تخطف الكلاليب من تخطف وعليه الحسك وألوان العذاب ما عليه إلا أن الله تعالى ينجي الذين اتقوا يعني بالجواز عنه ، ويذر الظالمين فيها جثيا أي في جهنم جثيا على الركب بعدما يلقي فيها من الصراط والله أعلم .
وقد روينا في الحديث الثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=657277عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الرؤية قال : " فينصب الجسر على جهنم ، ويقولون : اللهم سلم سلم " . قيل : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : " دحض مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسك يكون ، بنجد فيه شوك يقال له السعدان فيمر المؤمن كطرف العين والبرق ، وكالريح , وكأجاويد الخيل فناج مسلم ، ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار " .
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=856085فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره [ ص: 577 ] على إبهام قدمه تجر يد وتعلق يد ، وتجر رجل وتصيب جوانبه النار فيخلصون فإذا خلصوا قالوا : الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك .
وقد ذكرنا إسنادهما مع ما يشهد لهما في الخامس من كتاب البعث والله أعلم ، وذلك يبين ما قلناه في الورود أنه يحتمل أن يكون المراد به المرور على الصراط والله أعلم .