(25)الخامس والعشرون من شعب الإيمان " وهو باب المناسك " .
قال الله عز وجل : (
وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) .
وقال : (
ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) .
وقال : (
وأتموا الحج والعمرة لله ) .
[ 3685 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14696أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16441عبد الله بن صالح ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح ، عن
علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال
في قوله : ( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) .
يقول : من كفر بالحج فلم ير حجه برا ولا تركه مأثما .
قال الشيخ
أحمد : وروينا معناه أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وروينا من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله : (
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) .
[ ص: 439 ]
قال : لما نزلت هذه الآية قال أهل الملل كلهم : نحن مسلمون فأنزل الله (
ولله على الناس حج البيت ) .
يعني على الناس كلهم ، فحج المسلمون ، وتركه المشركون .
وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال (
ومن كفر ) يعني من أهل الملل (
فإن الله غني عن العالمين ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : (
ومن كفر ) أي فعل ما يفعله الكفار فجلس ولم يحج (
فإن الله غني عن العالمين ) .