[ 3770 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12573أبو عبد الله محمد بن يعقوب إملاء ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إبراهيم بن محمد ، حدثنا
أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن
عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إنما سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا ، والمروة ليري المشركين قوته .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح عن
أحمد بن عبدة . [ ص: 493 ]
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان .
وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=hadith&LINKID=683399عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قدموا مكة وقد وهنتهم حمى يثرب ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثة أشواط ، ليري المشركين جلدهم ، وكان ذلك في عمرة القضية .
وروينا عن أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : فيم الرملان الآن ، والكشف عن المناكب ، وقد أظهر الله الإسلام ، ونفى الكفر وأهله ؟ ومع ذلك لا نترك شيئا كنا نصنعه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وروينا في بدء السعي بين
الصفا ، والمروة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=hadith&LINKID=653113عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أن إبراهيم عليه السلام جاء بأم إسماعيل وابنها إسماعيل عليه السلام ، وهي ترضعه [ ص: 494 ] فوضعها عند البيت ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ، ثم قفى منطلقا ، فتبعته أم إسماعيل ، وقالت : يا إبراهيم! أين تذهب ؟ تتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ؟ قالت ذلك ثلاث مرات ، فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعنا ، ثم رجعت ، وانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الدعوات ، ورفع يده وقال : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ) الآية .
فجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل ، وتشرب مرة من ذلك الماء ، حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت ، وعطش ابنها ، وجاع ، وجعلت تنظر إليه يتلوى - أو قال : يتلبط - فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا ، فلم تر أحدا ، فهبطت من الصفا ، حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها وسعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ، فنظرت هل ترى أحدا ، فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فلذلك سعي الناس بينهما " .
فلما أشرفت على المروة ، سمعت صوتا ، فقالت : صه - تريد نفسها - ثم تسمعت أيضا فسمعت فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم يبحث بعقبه - أو قال بجناحه - حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه ، وجعلت تغرف الماء في سقائها ، وهو يفور بقدر ما تغرف قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "يرحم الله أم إسماعيل! لو تركت زمزم - أو قال : لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا " .
فشربت ، وأرضعت ولدها . وقال لها الملك : لا تخافي من الضيعة ، فإن هاهنا بيت (الله) يبنيه هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يضيع أهله . . . وذكر الحديث بطوله في بناء البيت وغيره .
وقد ذكرناه في الخامس من دلائل النبوة .
[ ص: 495 ]
[ 3771 ] أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
أبو الحسن بن منصور ، حدثنا
هارون بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
كثير بن كثير بن المطلب ، وأيوب - يزيد أحدهما على الآخر - عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . . . فذكره .
وهو مخرج في كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بطوله .