قال : فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أقرن أعين أبيض فذبحه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فلقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش فلما ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم ذهب به جبريل إلى منى . فقال هذا مناخ الناس ثم أتى به جمعا فقال : هذا المشعر الحرام ، ثم ذهب به إلى عرفة ، قال فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هل تدري لم سميت العرفة عرفة ؟ قلت : ولم ؟ قال : إن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم : هل عرفت . قال : نعم . قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فمن ثم سميت عرفة ثم قال فهل تدري كيف كانت التلبية ؟ قلت وكيف كانت ، قال : لأن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس (بالحج) فخفضت له الجبال برؤوسها ورفعت له القرى فأذن في الناس بالحج .
قال الشيخ أحمد : قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الرمل وليس بسنة يشبه أن يكون أراد ليس بسنة يفسد الحج بتركه أو يجب على من تركه شيء والله أعلم .
وقد روينا عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ما يدل على أنه بقي هيئته في الطواف مع زوال سببه وفي رمل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعد زوال السبب دلالة على بقائه مشروعا .
[ 3784 ] أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا محمد بن [ ص: 507 ] أحمد بن أنس ، حدثنا حفص بن عبد الله ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14119الحسن بن عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد . . . فذكره .