قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : " وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم قبل فرض الجهاد منازل مع المشركين ، فأول ذلك أنه كان يوحى إليه ولا يؤمر في غير نفسه بشيء ثم أمر بالتبليغ فقيل له .
والمراد بهذا أنه لما فرض الجهاد صار قبوله والطاعة له فيه من الإيمان وكان فرضه بشرط أن من قتل أو قتل في سبيل الله فله الجنة فمن قبله على هذا كان باذلا نفسه وذلك في صورة المبايعة فكانوا بائعين والله جل جلاله مشتريا من هذا الوجه وكل ذلك بايع ثمن إلى أجل مكلف أن يسلم فتبين بذلك فرض الجهاد ولزومه ، والله أعلم .