ففرض الثبات للمثل والمثلين وحرم بالآية التي قبلها الفرار والمراد به بدلالة هذه الآية من المثل والمثلين إلا أن يكون متحرفا لقتال ، وذلك بأن يكون انصرافهم لمكيدة من مكائد الحرب نحو أن يروهم أنهم قد انهزموا ليتفرق العدو ثم يكروا عليهم أو ليكونوا عند التحرف أمكن للقتال ، أو متحيزا إلى فئة وذلك بأن يكون وراءهم فئة يريدون أن يتحيزوا إليهم فيقربوا بهم ثم يكروا على العدو " .