صفحة جزء
[ 432 ] أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو زكريا عبد الله بن أحمد البلاذري الحافظ ، حدثنا محمد بن عبد الله المعمري ، حدثنا إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي ، وكان من العباد قال : لقيني بهلول المجنون فقال لي : " أسألك " . قال : قلت : سل ، قال : " أي شيء السخاء ؟ " قلت : البذل والعطاء ، قال : " هذا السخاء في الدنيا ، فما السخاء في الآخرة ؟ " قلت : المسارعة إلى طاعة السيد ، قال : " فتريد منه الجزاء ؟ " [ ص: 26 ]

قلت : نعم بالواحدة عشرة ، قال : " هذا في الدين قبيح ، ولكن المسارعة لطاعة سيدي أن لا يطلع على قلبك ، وأنت تريد منه شيئا بشيء " .

التالي السابق


الخدمات العلمية