صفحة جزء
[ 561 ] أخبرنا أبو علي الروذباري ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان ، وأبو الحسين [ ص: 90 ] بن الفضل القطان ، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار قالوا : أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا يحيى بن سليم الطائفي ، قال : سمعت عمران بن مسلم ، وعباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين ، وذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات ورقه " ، يعني من الضريب .

قال : يحيى بن سليم يعني بالضريب البرد الشديد : " وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجمي " قال : فالفصيح بنو آدم والأعجمي البهائم " وذاكر الله في الغافلين يعرفه مقعده من الجنة " .

قال البيهقي رحمه الله : والصواب هو الضريب وكان ذلك في كتاب الصفار مصحفا وزاد فيه غيره وليس في روايتنا " وذاكر الله في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم " .

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ، حدثنا يحيى بن سليم [ ص: 91 ] فذكره بهذا الإسناد والمتن وذكر هذه الزيادة وقال : " قد تحات من الكبر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية