1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6389 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا عبيد الله هو ابن موسى ، حدثنا قطري الخشاب ، عن عبد الوارث مولى أنس قال : قال أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق ، فرقة يعبدون الله خالصا ، وفرقة يعبدون الله عز وجل رياء ، وفرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا ، قال : فيقول للذي كان يعبد الله عز وجل للدنيا : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي ؟ فيقول : الدنيا ، فيقول : لا جرم ، ولا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه ، انطلقوا به إلى النار ، قال : ويقول للذي يعبد الله رياء : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي ؟ قال : الرياء ، قال : فيقول : إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لم يصعد إلي منها شيء ، ولا تنفعك اليوم ، انطلقوا به إلى النار ، قال : ويقول للذي كان يعبد الله عز وجل خالصا : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي ؟ فيقول : بعزتك وجلالك لأنت أعلم به مني كنت أعبدك لوجهك ولدارك ، فقال : صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية