1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الخامس والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء
صفحة جزء
[ 6394 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل ، حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا يحيى بن عثمان ، حدثنا بقية ، عن سلام بن صدقة ، عن زيد بن أسلم ، عن الحسن ، عن أبي الدرداء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الاتقاء على العمل أشد من العمل ، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا ، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه ، فتكتب علانيته ويمحى تضعيف أجره كله ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ، ويحب أن يذكره ويحمد عليه فيمحى من العلانية ، ويكتب رياء ، فاتقى الله امرؤ صان دينه وإن الرياء شرك " .

هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية