[ 6605 ] أ - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12992أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15386أحمد بن سلمان النجاد إملاء ، حدثنا
عبد الملك بن محمد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني ، عن
عبد الله بن الصامت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر أنهم
nindex.php?page=hadith&LINKID=701261قالوا : يا رسول الله الرجل يعمل لآخرته ويحبه الناس ، قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " [ ص: 238 ]
[ 6605 ] ب - وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15386أحمد بن سلمان الفقيه . . . فذكره بإسناده مثله .
[ 6606 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13428أبو بكر بن فورك ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، حدثنا
سعيد بن سنان أبو سنان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664676قيل : يا رسول الله ، الرجل يعمل يسره ، وإذا اطلع عليه سره ذلك ، وأعجبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " له أجران أجر العلانية وأجر السر " .
قال
يونس : ذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد أنه فسره : أن لا يكون اطلع عليه على عمل سوء .
قال
أحمد : وروى هذا الحديث
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
حبيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .
[ ص: 239 ] [ 6607 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=14510وأبو عبد الرحمن السلمي من أصله قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار ، حدثنا
أحمد بن أسد الكوفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17345يحيى بن اليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت ، عن
ذكوان ، عن
أبي مسعود ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=933186جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعمل العمل أسره فيظهر فأفرح به ، فقال : " كتب لك أجران " .
[ 6608 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني
أبو بكر أحمد بن إسحاق ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13808محمد بن سليمان ، حدثنا
أحمد بن أسد أبو عاصم البجلي . . . فذكره بإسناده مثله ، زاد :
" أجر السر والعلانية " .
[ 6609 ] وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12091أبو علي الروذباري ، أخبرنا
أبو حامد أحمد بن محمد بن إسماعيل بن نعيم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17099محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، أخبرنا
أحمد بن أسد البجلي . . . فذكره بإسناده وبزيادته .
[ ص: 240 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، أنه قال : معناه : فإذا اطلع عليه سرني ، ليقتدى بي ويعمل مثل عملي ، ليس أنه يسره أن يذكر ويثنى عليه ، وإنما هو كقوله صلى الله عليه وسلم :
" من سن سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها " .
وكما روي : أن رجلا قام من الليل يصلي ، فرآه جار له ، فقام يصلي فغفر للأول يعني : أن الثاني قد أخذ عنه وتابعه .
وهذا محتمل ، ويحتمل غيره ، وهو أنه إذا عمل خيرا سره أن يذكر به ، فيكون محمودا في الناس ، لا مذموما ، ولا حمد أبلغ من أن يقال : إنه قوام بحق ربه ، وليس هذا من المراءاة في شيء ، إنما المراءاة أن يعمل الخير لا يريد به وجه الله تعالى ، ولا يبتغي به مرضاته ، ولا ثوابه ، إنما يريد به أن يقول الناس : هذا رجل خير ، فأما أن يعمل لله بالحقيقة ، ويسره أن يعلم الناس منه أنه من عمال الله ، فإن مدحوه مدحوه بصلاحه لعبادة الله ، لا لغير ذلك مما يمدح به الناس ، ويثني بعضهم على بعض من أمور الدنيا ، فليس هذا من الرياء في شيء ، ألا ترى أن الله تعالى ذم قوما (
ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) .
فدل ذلك على أن من أحب أن يحمد بما فعل فلا ذم ، وكيف يذم من أراد أن تكون إضافته إلى الله لا إلى غيره ، كما جعل همه مقصورا على عبادته دون غيرها ، إنما المذموم من يعمل ما أمر أن يبتغي به وجهه مريدا به وجه غيره ، والفرق بينهما ظاهر لمن أنصف .
قال : واحتج ذلك القائل بأن الحديث جاء بكراهية أن يزكى الرجل في وجهه ، فيقال له : هذا إن يثنى عليه في وجهه فيمتلئ منه عجبا وبذخا ، ويقول في نفسه : أنا الممدوح بكذا وكذا ، ويستهين بذلك غيره ، وما قلناه غير هذا ، وهو أن يسمع الرجل يضاف إلى مولاه بالطاعة ، وحسن العبادة ، فيسره أن الله تعالى أنزله منزلة الكرامة من نفسه ، وجمع له بين الحسنتين إحداهما أن وفقه لعبادته ، والأخرى أن جعله ما إذا مدح باسمه ، وأضيف إلى ما يكون مرجعه إليه من عبادته ، ولم يجعله يمدح بما يمدح
[ ص: 241 ] به أبناء الدنيا وأهلها ، الراكنون إليها وبينهما بون بعيد ، ولولا أن هذا هكذا لما كان ذلك عاجل بشرى المؤمن ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله : والذي رويناه فيما مضى في معنى الإخلاص أنه الذي لا يحب أن يحمد على عمله فهو أن يكون عمله لله ، لا ليحمد ، ثم إن علم به فحمد عليه وسره ذلك ، فلا يخرجه من الإخلاص كما روينا في سائر الحديث والله أعلم .
والذي رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي فقد رويناه أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة كما .
[ 6610 ] أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=16476عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، حدثنا
أبو الطيب المظفر بن سهل الخليلي العابد بمكة ، حدثنا
إسحاق بن أيوب بن حسان الواسطي ، عن أبيه ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة وقد سأله رجل عن
nindex.php?page=hadith&LINKID=664676قول الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم : إني أسر العمل ، فإذا اطلع عليه سرني ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك أجران أجر السر وأجر العلانية " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : هذا من أجود الأحاديث وأحكمها للرجل يسر العبادة ، فيطلع عليه مطلع فيعمل بمثل عمله ، فيسره إذا بلغه أن فلانا قد عمل بما عملت ، وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من سن سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها " .
وأما قول
nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن ففيما .