[ 6661 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسن علي بن أبي علي السقاء nindex.php?page=showalam&ids=14184وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي nindex.php?page=showalam&ids=14666وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ،
[ ص: 282 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12011أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16633علي بن عياش ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13030عبد الرحمن بن ثابت ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680756 " إن الله ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر " .
[ 6662 ] وأخبرنا
أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف بمكة ، حدثنا
أبو بكر بن أبي الموت ، حدثنا
أحمد بن علي بن سهل المروزي حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13030ابن ثوبان - ح
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14093عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد ، أخبرنا
أبو القاسم حبيب بن الحسن بن داود القزاز ، حدثنا
أبو بكر عمر بن حفص بن عمر ، حدثنا
عاصم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13030عبد الرحمن بن ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان . . . فذكره بإسناده مثله غير أنهما قالا : عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ومعناه : ما لم يبلغ روحه رأس حلقه ، وذلك وقت المفازة التي يرى فيه مقعده من الجنة أو مقعده من النار ، وعسى أن يعاين فيه الملك ، ولعل من بلغ أمره أن يغرغر بروحه لم يفعل في تلك الحال توبة أو لم يتمكن منها ، فكان هذا القول إشارة إلى أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما دام يتوب وهو ما لم يغرغر بروحه ، يمكن أن يتوب فإن تاب قبل توبته .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : وقد يجوز أن يحد وقت التوبة مما هو أبين من هذا ، وأشبه بقول الله عز وجل : (
وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )
[ ص: 283 ] وهو أن يقول : إن التوبة تقبل ما لم تبطل الدواعي التي تكون للأحياء إلى ضروب المعاصي ، فإذا بطلت تلك الدواعي بسقوط القوى وبطلان الشهوات والاستسلام للممات فقد انقضى وقت التوبة ، ولا ينقضي وقتها بعجز الحي عن بعض المعاصي بما يحول دونها ، فإنه لا يخلو مع ذلك من أن تعرض له الدواعي إليه [ إلا أنه يعجز عن إجابتها فإذا قابل تلك الدواعي بأن الله تعالى قد حذر ما يدعو إليه فلا سبيل إليه ولو كان ممكنا ولم يتضجر منها ولم يقلق ]لم يقل في نفسه : لولا العجز لكنت فإذا لم تقله بأن الله تعالى قد حط ما يدعى إليه كان مستديما للتوبة ، وأما من انقطعت الدواعي عنه وانمحت آثارها ، فلا يتبين لتوبته أثر قط لا بالعزم ولا بالفعل ، فذلك لم تصح توبته والله أعلم .
قلت : وقد روينا أخبارا في وقت التوبة وفضلها مع ما فيها من الإشارة إلى سعة رحمة الله عز وجل منها ما