ألا أيها المستطرف الذنب جاهلا هو الله لا تخفى عليه السرائر فإن كنت لم تعرفه حين عصيته فإن الذي لا يعرف الله كافر وإن كنت من علم ومعرفة به عصيت فأنت المستهين المجاهر فأية حاليك اعتقدت فإنه عليم بما تطوى عليه الضمائر