[ 6946 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14497أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أخبرنا
[ ص: 442 ] nindex.php?page=showalam&ids=14642إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في قوله : (
إني أرى في المنام أني أذبحك ) .
قال أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد قال : اجتمع
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وكعب فجعل
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يحدث
كعب عن الكتب ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657304 " إن لكل نبي دعوة مستجابة ، وإني قد خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة " .
فقال له
كعب : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فداه أبي وأمي أولا أخبرك عن
إبراهيم عليه السلام أنه لما أري ذبح ابنه
إسحاق قال الشيطان : إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا ، فخرج
إبراهيم بابنه ليذبحه ، فذهب الشيطان فدخل على
سارة ، فقال : أين يذهب
إبراهيم بابنك ؟ قالت : غدا به لبعض حاجته ، فقال : إنه لم يغد به لحاجة إنما ذهب به ليذبحه ، قالت : ولم يذبحه ؟ قال : يزعم أن ربه أمره بذلك ، قالت : فقد أحسن أن يطيع ربه ، فخرج الشيطان في أثرهما فقال للغلام : أين يذهب بك أبوك ؟ قال : لبعض حاجته ، قال : فإنه لا يذهب بك لحاجة ، ولكنه يذهب بك ليذبحك ، قال : ولم يذبحني ؟ قال : يزعم أن ربه أمره بذلك ، قال : فوالله لئن كان أمره بذلك ليفعلن ، قال : فيئس منه فتركه ولحق
بإبراهيم ، فقال : أين عدوت بابنك ؟ قال : لحاجة ، قال : فإنك لم تغد به لحاجة إنما
[ ص: 443 ] غدوت به لتذبحه ، قال : ولم أذبحه ؟ قال : تزعم أن ربك أمرك بذلك ، قال : فوالله لئن كان الله أمرني بذلك لأفعلن ، قال : فتركه ويئس أن يطاع قال : (
فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ) .
قال : فأوحى إلى
إسحاق أن ادع فإن لك دعوة مستجابة ، قال
إسحاق : اللهم إني أدعوك أن تستجيب لي أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين لقيك لا يشرك بك شيئا أن تدخله الجنة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : والمعنى في ذلك - والله أعلم - أن من حج واعتقد في حجه ما قدمنا ذكره في بابه من أنه قد انسلخ من زينة الدنيا وشهوتها ، وخلفها وراء ظهره ، وتاب من الذنوب ، وطهر منها قلبه ، وجاء معتذرا متنصلا منيبا إلى ربه ، أمر أن يقرب بذلك قربانا يقربه له من بعض ما أحل له من بهيمة الأنعام ، حتى إذا رمى أتبعه نحره أو ذبحه ، وكان كأن يقول : اللهم إني قد أتيت من التقصير في حقوقك ، وكسبت من السيئات ، ما لو كان لي إلى نحر نفسي سبيل لنحرتها عقوبة لها بما أسلفت من المعاصي ، ولكنك حرمت ذلك علي ، وأحللت لي بهيمة الأنعام ، وإني متقرب إليك بهديي هذا فاقبله مني ، واجعله فداء لي بمنك وطولك ، كما فديت ابن خليلك
إبراهيم بالذبح العظيم برحمتك وفضلك ، واقبله مني كما قبلته من
إبراهيم خليلك ومن
محمد نبيك ورسولك .
ونحر ذلك بقلبه ويعتقده ، ويعلم أن هذا معنى قربانه وعرضه ، وإن قاله بلسانه فلا بأس ، وما قلته من هذا فهو في الأضحية مثله ، وليس بينهما فرق سوى أن ذلك هدي إلى البيت الحرام ، وهذا ليس بهدي ، وهما جميعا سنة ، وليس بفرض ؛ لأن إخلاص التوبة يجزئ عن الفدية كما يجزئ عن الاستغفار ، لكن الاستغفار معها من أعظم السنن كذلك الفدية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله : ثم ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما لا يجزئ في الضحايا وهو ما .
[ ص: 444 ]