صفحة جزء
[ 7110 ] وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ، حدثنا حبيب بن الحسن بن [ ص: 22 ] داود القزاز إملاء ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري ، حدثنا أبو عاصم الضحاك [ بن مخلد ، عن ثور يعني ابن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض ] بن سارية ، أنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا بوجهه ووعظنا بموعظة بليغة ذرفت منها الأعين ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية