[ 7146 ] وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12992أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12607أبو جعفر الرزاز ، حدثنا
محمد بن عبيد الله بن يزيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة بن سوار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11960أبو جعفر الرازي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية ، قال : كان بين رجلين عند
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بعض ما يكون بين الناس حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه ، فقال رجل عند
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : لو قمت إلى هذين فأمرتهما ، ونهيتهما ، فقال رجل إلى جنبه : عليك بنفسك ، فإن الله
يقول : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) . قال : فسمع ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
[ ص: 51 ] فقال : " لو لم يجئ بتأويل هذه الآية بعد أن القرآن نزل على
محمد صلى الله عليه وسلم ومنه أي مضى تأويلهن يعني قبل أن ينزل ، ومنه أي وقع تأويلهن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنه أي وقع تأويلهن بعد النبي صلى الله عليه وسلم بسنين ، ومنه أي وقع تأويلهن يعني بعد اليوم ، ومنه أي يقع تأويلهن عند الساعة ، وما ذكر عند الساعة ، ومنه أي يقع تأويلهن يوم القيامة ، والجنة ، والنار ، والحساب ، والميزان ، ما دامت قلوبكم واحدة ، وأهواؤكم واحدة ، لم يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ، فأمروا وانهوا ، فإذا اختلفت قلوبكم وأهواؤكم وألبستم شيعا ، وأذاق بعضكم بأس بعض ، فعند ذلك جاء تأويل هذه الآية ، فامرؤ ونفسه .