1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثاني والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
صفحة جزء
[ 7155 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، أن رجلا قال لعمر بن الخطاب : لأن أخاف في الله لومة لائم خير لي أن أقبل على نفسي ؟ فقال : " أما من ولي من أمر المسلمين شيئا فلا يخاف في الله لومة لائم ، ومن كان خلوا فليقبل على نفسه ، ولينصح لولي أمره .

قال الحليمي رحمه الله : ينبغي أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر مميزا برفق في موضع الرفق ، وبعنف في موضع العنف ، ويكلم كل طبقة من الناس بما يعلم أنه يليق بهم وأنجع فيهم ، وأن يكون غير محاب ، ولا مداهن ، وأن يصلح نفسه أولا ويقومها ، ثم يقبل على إصلاح غيره وتقويمه ، قال الله عز وجل : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية