1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثاني والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
صفحة جزء
[ 7160 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا الحسن ، حدثنا أبو عثمان ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، قال سمعت عوام بن سميع ، قال : " كان سليمان الخواص يمر باللحام يأخذ منه لقط له فمر به ، فإذا هو يكلم امرأة ، قال : تقول له نفسه : يا سليمان ، من أجل قط تمسك عن الكلام ؟ فجاء إلى منزله ، فأخرج القط فطردها ، ثم صار من الغد إلى اللحام فوعظه .

قال الحليمي رحمه الله : " والسلطان الذي يتعاطى الفواحش ، يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ؛ لأن السلطنة هي هذا ، فلو انقبضت يده عنه لم يكن سلطانا ، وليس من دونه في هذا مثله ؛ لأن القيام بهذا الأمر إنما يصير له عند إمساك السلطان عنه لعلمه وصلاحه ، فإذا اختل صلاحه ، فقد صار مستحقا للتغيير عليه ، فلا يكون مع ذلك مغيرا على غيره " .

التالي السابق


الخدمات العلمية