[ 749 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12763أبو عمر عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك ، [ ص: 215 ] ببغداد ، حدثنا
يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إبراهيم بن محمد الشافعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=16240وضمرة بن ربيعة ، عن
حماد بن أبي حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول ، عن عياض بن سليمان - وكانت له صحبة - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى لقوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم ، ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم ويذكرون ربهم بالغداة ، والعشي في البيوت الطيبة المساجد ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ويسألونه بأيديهم خفضا ، ورفعا ويقبلون بقلوبهم عودا وبدءا ، فمؤنتهم على الناس خفيفة ، وعلى أنفسهم ثقيلة ، يدبون على الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل بلا مرح ، ولا بذخ ، يمشون بالسكينة ويتقربون بالوسيلة ، ويقرؤون القرآن ، ويقربون القربان ، ويلبسون الخلقان . عليهم من الله شهود حاضرة ، وعين حافظة . يتوسمون العباد ، ويتفكرون في البلاد ، أرواحهم في الدنيا وقلوبهم في الآخرة ، ليس لهم هم إلا إمامهم ، أعدوا الجهاز لقبورهم والجواز لسبيلهم والاستعداد لمقامهم ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) .
تفرد به
حماد بن أبي حميد وليس بالقوي في الحديث عند أهل العلم به والله تعالى أعلم .