الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الجامع لشعب الإيمان
- السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق
- " فصل في الحلم والتؤدة والرفق في الأمور كلها "
الجامع لشعب الإيمان
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
11
[ 8060 ] أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أخبرنا أبو طاهر المحمداباذي ، حدثنا أبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله ببغداد ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عباس بن عثمان الشافعي - ح
وأخبرنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي ، حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، حدثنا عبدان عبد الحليم هو البيهقي ، حدثنا إبراهيم بن محمد - ح وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد بن علي القرشي الهروي في الروضة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حدثنا ابن الزيات ، حدثنا عبد الله بن الصقر ، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، حدثنا أبو غرازة التيمي ، حدثني أبي ، عن القاسم ، عن عائشة (رضي الله عنها) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الرفق يمن ، والخرق شؤم ، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق ، وإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه ، وإن الحياء من الإيمان ، وإن الإيمان في الجنة ، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ، وإن الفحش من الفجور ، وإن الفجور في النار ، ولو كان الفحش رجلا لكان رجلا سوءا ، إن الله لم يخلقني فاحشا " .
[ ص: 11 ] وفي رواية البيهقي : " والله عز وجل لم يخلقني فحاشا " ، وفي رواية أبي عمران : " ولو كان الفحش رجلا يمشي في الناس لكان رجلا سوءا " ، ولم يذكر ما بعده .
وأخبرنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي ، حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، حدثنا عبدان عبد الحليم هو البيهقي ، حدثنا إبراهيم بن محمد - ح وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد بن علي القرشي الهروي في الروضة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حدثنا ابن الزيات ، حدثنا عبد الله بن الصقر ، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، حدثنا أبو غرازة التيمي ، حدثني أبي ، عن القاسم ، عن عائشة (رضي الله عنها) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الرفق يمن ، والخرق شؤم ، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق ، وإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه ، وإن الحياء من الإيمان ، وإن الإيمان في الجنة ، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ، وإن الفحش من الفجور ، وإن الفجور في النار ، ولو كان الفحش رجلا لكان رجلا سوءا ، إن الله لم يخلقني فاحشا " .
[ ص: 11 ] وفي رواية البيهقي : " والله عز وجل لم يخلقني فحاشا " ، وفي رواية أبي عمران : " ولو كان الفحش رجلا يمشي في الناس لكان رجلا سوءا " ، ولم يذكر ما بعده .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
