الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الجامع لشعب الإيمان
- الحادي والستون من شعب الإيمان وهو باب في مقاربة أهل الدين وموادتهم ، وإفشاء السلام بينهم
- فصل " في أهل الخيام والحوانيت "
الجامع لشعب الإيمان
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
235
[ 8465 ] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس هو الأصم ، حدثنا الحسن بن مكرم ، أخبرنا عثمان بن عمر : حدثنا يونس ، عن نافع ، أن ابن عمر كان لا يلج حوانيت أهل السوق حتى يستأذن [ ص: 235 ]
قال الحليمي رحمه الله : وهذا كأنه جعل السوق بمنزلة البيت لأهله ، إذا لم يكن فيها ممر ، فإن كان فيها ممر فهي كسائر الطرق ، ولا معنى فيها للاستئذان ، والله أعلم .
وروينا عن ابن عون ، قال : كنا مع مجاهد بالكوفة فإذا خيام متقابلة ، فقال : كان ابن عمر يستأذن في مثل هذه يقول : السلام عليكم ، أألج ؟ ، ثم يلج كما هو قبل أن يؤذن له .
قال : وكان ابن سيرين يأتي حانوتا في السوق يقول : السلام عليكم ، ثم يلج ، وهذا فيما
[ 8466 ] أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي ، حدثنا الحسن بن عيسى ، حدثنا ابن المبارك ، حدثنا ابن عون . . . فذكره .
قال الحليمي : يحتمل أنه كان يستأذن استطابة لنفس صاحب الخيمة التاجر ، ولو رأى أنه عليه استئذانا لتربص حتى يؤذن له .
وقال الشعبي : إذا فتح بابه وأخرج بزه فقد أذن لك .
قال الحليمي رحمه الله : وهذا كأنه جعل السوق بمنزلة البيت لأهله ، إذا لم يكن فيها ممر ، فإن كان فيها ممر فهي كسائر الطرق ، ولا معنى فيها للاستئذان ، والله أعلم .
وروينا عن ابن عون ، قال : كنا مع مجاهد بالكوفة فإذا خيام متقابلة ، فقال : كان ابن عمر يستأذن في مثل هذه يقول : السلام عليكم ، أألج ؟ ، ثم يلج كما هو قبل أن يؤذن له .
قال : وكان ابن سيرين يأتي حانوتا في السوق يقول : السلام عليكم ، ثم يلج ، وهذا فيما
[ 8466 ] أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي ، حدثنا الحسن بن عيسى ، حدثنا ابن المبارك ، حدثنا ابن عون . . . فذكره .
قال الحليمي : يحتمل أنه كان يستأذن استطابة لنفس صاحب الخيمة التاجر ، ولو رأى أنه عليه استئذانا لتربص حتى يؤذن له .
وقال الشعبي : إذا فتح بابه وأخرج بزه فقد أذن لك .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
