[ 9634 ] أخبرنا
أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13769الحسن بن محمد بن إسحاق ، أخبرني خالي يعني
أبا عوانة ، حدثنا
عبد الله بن محمد بن عبيد ، حدثني
علي بن أبي مريم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين ، حدثني
حكيم بن جعفر ، حدثني
قرة النحات قال : قلت
لعابد في
بيت المقدس : أوصني ، قال :
عليك بالصبر والتصبر والاصطبار ، قلت : ما الصبر وما التصبر وما الاصطبار ؟ قال : أما الصبر فالتسليم والرضا بنزول المصائب والبلوى ، وتوطيء النفس عليها قبل حلولها ، وأما التصبر فتجرع مرارتها عند نزولها ، ومجاهدة النفس على هدوئها وسكونها ، وأما الاصطبار فاستقبال ما ينزل
[ ص: 402 ] من المصائب والبلوى بالطاقة والبشر ، وانتظار ما لم ينزل منها بالاعتبار والتفكر ، فإذا كان العبد كذلك كان مصطبرا لم يبال ما تقدم من ذلك .