عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الجامع لشعب الإيمان
الحادي والسبعون من شعب الإيمان "وهو باب في الزهد وقصر الأمل "
فهرس الكتاب
فصل فيما بلغنا عن الصحابة رضي الله عنهم في معنى ما تقدم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فصل في ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور والدور
فصل في الزهد
الجامع لشعب الإيمان
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
97
جزء
[ 10009 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12067
أبو عبد الرحمن السلمي ،
أخبرنا
محمد بن جعفر بن مطر ،
أخبرنا
إبراهيم بن إسحاق الأنماطي
حدثنا
إسحاق الحنظلي ،
حدثنا
عمرو بن محمد القرشي ،
حدثنا
أسباط الهمداني ،
عن
السدي
[ عن
أبي سعيد الأزدي
عن
أبي الكنود ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=680630
عن
nindex.php?page=showalam&ids=211
خباب بن الأرت ،
في قوله عز وجل : (
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
) جاء
الأقرع بن حابس
وعيينة بن حصن الفزاري ،
فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع
بلال
وصهيب
وعمار
وخباب
قاعدا في ناس من الضعفاء ، فلما رأوهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حقروهم ، فأتوه ، وقالوا : إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف العرب لنا به فضلا ؛ فإن وفود العرب تقدم عليك فنستحي مع هؤلاء الأعبد ، فإذا جئناك فأقمهم عنا ، وإذا
[
ص:
97 ]
خرجنا نحن فاقعد معهم إن شئت ، فقال : " نعم " قالوا : فاكتب لنا عليك به كتابا ، قال فدعا بالصحيفة ، ودعا
عليا
ليكتب ، قال : ونحن جلوس في ناحية فنزل
جبريل
عليه السلام فقال : (
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
) الآية ثم ذكر
الأقرع
وعينيه
فقال : (
وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين
) .
ثم قال : (
وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة
) .
فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحيفة ، ودعا لهم وقال لهم : (
كتب ربكم على نفسه الرحمة
) قال : فيومئذ وضعنا ركبنا ، وكان يجلس فإذا أراد القيام قام وتركنا فأنزل الله عز وجل : (
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم
) ولا تجالس الأشراف . (
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
) .
يعني
الأقرع
وعيينة ،
قال : ثم ضرب لهم مثل الحياة الدنيا ومثل الرجلين ، فكنا نقعد بعد ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا بلغ الساعة التي يريد أن يقوم فيها قمنا ، وتركناه حتى يقوم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية