[ 10174 ] أخبرنا
أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أخبرنا
أبو الفضل بن خميرويه ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12291أحمد بن نجدة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، حدثني
مطعم بن مقدام الصنعاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع قال :
كتب nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء إلى سلمان : أما بعد ، يا أخي اغتنم صحتك وفراغك من قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد من الناس رده ، يا أخي اغتنم دعوة المؤمن المبتلى ، ويا أخي ليكن المسجد بيتك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المسجد بيت كل تقي وقد ضمن الله لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والراحة ، والجواز على الصراط إلى رضوان الرب " ويا أخي أدن اليتيم منك ، وامسح برأسه ، والطف به ، وأطعمه من طعامك ؛ فإن ذلك يلين قلبك ، ويدرك حاجتك ، ويا أخي إياك أن تجمع من الدنيا ما لا يؤدى شكره ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بصاحب المال الذي أطاع الله فيه وماله بين [ ص: 196 ] كتفيه كلما تكفأ به الصراط ، فقال له ماله امض فقد أديت حق الله في ، ثم يجاء بصاحب المال الذي لم يطع الله فيه ، وماله بين كتفيه كلما تكفأ به الصراط قال له ماله : ويلك ألا أديت حق الله في ، فما يزال كذلك حتى يدعو بالويل والثبور " ويا أخي ، إني أنبئت أنك ابتعت خادما ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العبد من الله وهو منه ما لم يخدم ، فإذا خدم وقع عليه الحساب وإن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء سألتني أن أشتري لها خادما ، وكنت بذلك موسرا ، وإني خفت الحساب " ويا أخي إن لي ولك أن نلقى الله غدا ولا حساب علينا ، وإن عشنا بعد نبينا صلى الله عليه وسلم دهرا طويلا والله أعلم بما أحدثنا والسلام .
[ 10175 ] وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
أبو عبد الله الصنعاني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن صاحب له ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء كتب إلى
سلمان فذكره بمعناه وفي آخره : يا أخي ، لا تغترن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنا قد عشنا بعده دهرا طويلا والله أعلم بالذي أصبنا بعده .
[ ص: 197 ]