1444 - أخبرنا
أبو عمر بن حيويه ، حدثنا
يحيى قال : حدثنا
محمد بن عمرو بن حيان الكلبي الحمصي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد ، حدثنا
أبو سلمة سليمان بن سليم ، حدثني
يحيى بن جابر الطائي قال : قدم علينا
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله فدخل المسجد ، فوعظنا بموعظة لم نسمع بمثلها ، فقال : " هل فيكم أحد مريض نعوده ؟ " قال : قلنا :
يزيد بن ميسرة ، قال : فقمنا معه إلى مسجد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كانوا يصلون فيه ، فدخله فركع ركعتين ، ثم مضينا حتى دخلنا معه على
يزيد بن ميسرة ، وهو مضطجع على فراشه ، فوعظنا عون موعظة أنسانا التي كانت في المسجد ، فاستوى
يزيد بن ميسرة جالسا ، فقال :
" بخ بخ ، قد استعرضت بحرا عريضا ، واستخرجت منه نهرا عظيما ، ونصبت عليه شجرا كثيرا ، فإن يك شجرك شجرا مثمرا أكلت وأطعمت ، وإن يك شجرك شجرا غير مثمر فإن من وراء أصل كل شجرة فأسا " ثم قال
يزيد لعون : ثم ماذا ؟ قال
عون : " ثم تقطع " قال : ثم ماذا ؟ قال : " ثم توضع في النار " فقال : هو ذاك .