صفحة جزء
340 - أنا حماد بن سلمة ، عن الأزرق بن قيس ، عن رجل من بني تميم قال : كنا عند أبي العوام ، فقرأ هذه الآية : وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر فقال : " وما تسعة عشر ؟ تسعة عشر ألف ملك ؟ أو تسعة عشر ملكا ؟ [ ص: 98 ] قال : قلت : بل تسعة عشر ملكا قال : وأنى تعلم ذلك ، فقلت : لقول الله : وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا . . . قال أبو العوام : " صدقت ، وبيد كل واحد منهم مرزبة من حديد لها شعبتان ، فيضرب بها الضربة يهوي بها سبعين ألفا ، كذا بين منكبي كل ملك منهم مسيرة كذا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية