1738 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا
علي بن ثابت ، حدثنا
جعفر بن برقان قال :
كتب nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إلى سالم بن عمر : " أما بعد ، فإن الله عز وجل ابتلاني بما ابتلاني به من هذا الأمر ، عن غير مشورة ولا طلب له ولكن كان ما قدر الله عز وجل فأسأل الله الذي ابتلاني بما ابتلاني أن يعينني عليه فإذا جاءك كتابي هذا فابعث إلي بكتب عمر بن الخطاب وقضائه وسيرته في أهل العهد وأهل الذمة فإني متبع أثره وسائر بسيرته إن أعانني الله على ذلك والسلام ، فكتب إليه سالم : جاءني كتابك تذكر أن الله عز وجل ابتلاك بما ابتلاك به من هذا الأمر من غير طلب ولا مشورة كان منك ولكن ما كان قدر الله أن يبتليك فأسأل الله الذي ابتلاك بما ابتلاك به أن يعينك عليه فإنك لست في زمان عمر وليس عندك رجال عمر فإن نويت الحق وأردته أعانك الله عليه وأتاح لك عمالا وأتاك بهم من حيث لا تحتسب فإن عون الله على قدر النية فمن تمت نيته في الخير تم عون الله له ومن قصرت
[ ص: 245 ] نيته قصر من العود بقدر ما قصر منه والسلام " .