باب : أرض العنوة تقر بأيدي أهلها ويوضع عليها الطسق والخراج
256 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد : ولا أعلم
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ، إلا قد حدثناه أيضا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
أبي مجلز لاحق بن حميد ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، بعث
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر إلى
أهل الكوفة ، على صلاتهم وجيوشهم
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت مالهم ،
وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض . ثم فرض لهم كل يوم شاة : شطرها وسواقطها لعمار والشطر الآخر بين هذين . ثم قال : ما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة ، إلا سريعا إلى خرابها . قال :
فمسح nindex.php?page=showalam&ids=5541عثمان بن حنيف الأرض فجعل (على جريب الكرم) عشرة دراهم ، وعلى جريب النخل خمسة دراهم ، وعلى جريب القصب ستة دراهم ، وعلى جريب البر أربعة دراهم ، وعلى جريب الشعير درهمين . وجعل على أهل الذمة في أموالهم التي يختلفون بها في كل عشرين درهما درهما ، وجعل على رؤوسهم - وعطل النساء والصبيان من ذلك - أربعة وعشرين كل سنة . ثم كتب بذلك إلى عمر ، فأجازه ورضي به .
قال : فقيل nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر تجار الحرب ، كم نأخذ منهم إذا قدموا علينا ؟ فقال : كم يأخذون منكم إذا قدمتم عليهم ؟ قالوا : العشر . قال : فخذوا منهم العشر . [ ص: 210 ]