عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأموال لابن زنجويه
كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
باب الحكم في رقاب أهل الذمة من الأسارى والسبي
فهرس الكتاب
الأموال لابن زنجويه
ابن زنجويه - حميد بن مخلد بن قتيبة الأزدي النسائي
صفحة
338
جزء
526 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15768
حميد
حدثني
عبد الرحمن بن عبد العزيز ،
أن
nindex.php?page=showalam&ids=13760
الأوزاعي
كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11958
أبي جعفر
وهو يومئذ خليفة : " ثم إن سياحة المشركين كانت عام الأول في دار الإسلام وموطئهم حريمهم واستنزالهم نساء المسلمين وذراريهم بمعاقلهم بقليقلا ، لا يلقاهم من المسلمين ناصر ، ولا عنهم مدافع ، كانت بما قدمت أيدي الناس ، وما يعفو الله عنه أكثر ، فإن بخطاياهم سبيوا ، وبذنوبهم استخرجت العواتق من خدورهن ، يكشف المشركون عوراتهم ، قد تداخلت أيدي الكفار في أنكابهن ، حواسر عن سوقهن وأقدامهن ، ورد أولادهن إلى صبغة الكفر بعد الإيمان ، مقيمات في خشوع الحزن وضرب البكاء ، ينظر الله إلى إعراض الناس عنهن ، ورفضهم إياهن في أيدي عدوهن ، والله يقول من بعد أخذه الميثاق من بني إسرائيل إن إخراجهم فريقا منهم من ديارهم كفر ، ومفاداتهم أسراهم إيمان . ثم أتبع اختلافهم وعيدا منه شديدا ، ألا يهتم بأمورهن جماعة ، ولا يقوم فيهن خاصة ، فيذكروا بهن إمام جماعتهن ؟
[
ص:
338 ]
فليستعن بالله أمير المؤمنين ، وليتحنن على ضعفاء أمته ، وليتخذ إلى الله فيهن سبيلا ، وليخرج من حجة الله عليه فيهن ، بأن يكون أعظم همه وآثر أمور أمته عنده مفاداتهم ، فإن الله تعالى حض رسوله والمؤمنين على من أسلم من الضعفاء في دار الشرك ، فقال : (
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا
) . هذا ولم يكن على المسلمين لوم فيهم ، فكيف بين المشركين وبين المؤمنات ، يظهر لهم منهن ما كان محرما علينا إلا بنكاح .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تفسير الآية