عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأموال لابن زنجويه
كتاب افتتاح الأرضين صلحا وسننها وأحكامها وهي من الفيء ولا تكون غنيمة
باب الصلح والمهادنة تكون بين المسلمين والمشركين إلى مدة
فهرس الكتاب
الأموال لابن زنجويه
ابن زنجويه - حميد بن مخلد بن قتيبة الأزدي النسائي
صفحة
395
جزء
باب : الصلح والمهادنة تكون بين المسلمين والمشركين إلى مدة .
653 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15768
حميد
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527
عبيد الله بن موسى ،
ثنا
موسى بن عبيدة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12443
إياس بن سلمة بن الأكوع ،
عن أبيه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105066
بعثت قريش
nindex.php?page=showalam&ids=3795
سهيل بن عمرو
وحويطب بن عبد العزى
ومكرز بن حفص
إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصالحوه ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=3795
سهيل بن عمرو
قال : " قد سهل من أمركم القوم كذا وكذا ، وسألوكم الصلح ، فابعثوا الهدي وأظهروا التلبية لعل ذلك يلين قلوبهم قال : فلبوا من نواحي العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية قال : فجاؤوه فسألوه الصلح قال : فبينا الناس قد توادعوا ، وفي المسلمين ناس من المشركين ، وفي المشركين ناس من المسلمين ، قال : فهتف
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبو سفيان
فإذا الوادي يسيل بالرجال والسلاح قال
إياس :
قال
سلمة :
فجئت بستة من المشركين متسلحين أسوقهم ، ما يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فأتيت بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يسب ولم يقتل ، وعفا قال : فشددنا على من في أيدي المشركين منا فما تركنا فيهم أحدا منا إلا استنقذناه ، وغلبنا على من في أيدينا منهم ثم إن قريشا بعثت
nindex.php?page=showalam&ids=3795
سهيل بن عمرو
وحويطب بن عبد العزى
فولوا صلحنا ، وبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=8
عليا
في صلحه فكتب علي بينهم : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه
محمد رسول الله ،
قريشا
[
ص:
395 ]
صالحهم على أنه لا إغلال ولا إسلال ، وعلى أن من قدم
مكة
من أصحاب
محمد
حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله تعالى ، فهو آمن على دمه وماله ومن قدم
المدينة
من قريش مجتازا إلى
مصر
أو إلى
الشام
يبتغي من فضل الله تعالى فهو آمن على دمه وماله وعلى أنه من جاء
محمدا
من قريش فهو إليهم رد ، ومن جاءهم من أصحابه منهم فهو لهم " فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من جاءهم منا ، فأبعده الله ومن جاءنا منهم ، رددناه إليهم فعلم الله الإسلام من قلبه جعل له مخرجا " وصالحوه على أنه يعتمر علينا عام قابل في هذا الشهر ، لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر في قرابه فيثووا فينا ثلاث ليال ، وعلى أن هذا الهدي حيثما حبسناه فهو محله ، لا يقدمه علينا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نحن نسوقه وأنتم تردون وجهه فسار رسول الله - عليه السلام - مع الهدي وسار الناس .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة