صفحة جزء
690 \ د - أنا حميد وكان فيما قرأت عليه : وكان مما كتب إليه موسى بن أعين : أنه قد كان يكون مثل هذا فيما خلا ، فينظر فيه الولاة ولم أر أحدا ممن مضى ، نقض عهد أهل قبرس ولا غيرها ولعل جماعتهم لم تمالئ على ما كان من خاصتهم وإني أرى الوفاء لهم وإتمام تلك الشروط ، وإن كان منهم الذي كان .

قال موسى : وقد سمعت الأوزاعي يقول في قوم صالحوا المسلمين ، ثم أخبروا المشركين بعوراتهم ، ودلوهم عليها قال : إن كان من أهل الذمة ، فقد نقض عهده ، وخرج من ذمته فإن شاء الوالي قتله وصلبه ، وإن كان مصالحا لم يدخل في ذمة المسلمين نبذ إليهم على سواء ، إن الله لا يحب الخائنين .

التالي السابق


الخدمات العلمية