عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأموال لابن زنجويه
كتاب افتتاح الأرضين صلحا وسننها وأحكامها وهي من الفيء ولا تكون غنيمة
باب أهل الصلح والعهد ينكثون من يستحل دماءهم ؟
فهرس الكتاب
الأموال لابن زنجويه
ابن زنجويه - حميد بن مخلد بن قتيبة الأزدي النسائي
صفحة
429
جزء
694 - أنا
أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي
أنا
الحسن بن يحيى الخشني ،
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15949
زيد بن واقد ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15528
بسر بن عبيد الله ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=105
واثلة بن الأسقع الليثي ،
قال :
لما نزل
خالد بن الوليد الصفر ،
قال
واثلة :
ركبت فرسي ، ثم أقبلت أسير حتى انتهيت إلى
باب الجابية
قال : فنزلت عن فرسي فمعكته ، ثم شددت عليه سرجه ، ثم اعتمدت على رمحي ، فسمعت صرير فتح
باب الجابية ،
فإذا أنا بأناس قد خرجوا خرائين فقلت : قبيح مني أحمل على رحل على مثل هذا الحال فلم يكن إلا يسيرا حتى خرجت خيل عظيمة ، فأمهلتها حتى إذا كانت فيما بيني وبين دير ابن أوفى حملت عليهم من خلفهم ، ثم كبرت فظنوا أنه قد أحيط بمدينتهم فأجفلوا راجعين قال : وشددت على عظيمهم ، فدعسته بالرمح فوقع وضربت بيدي إلى برذونه فأخذت بلجامه ، ثم ركضته حتى أبهرته ، فنظروا إلي فلما رأوني وحدي أقبلوا علي فالتفت
[
ص:
429 ]
فإذا برجل قد بدر بين أيديهم ، فرميت بالعنان على قربوس السرج ، ثم عطفت عليه فدعسته بالرمح فقتلته ، ثم عدت إلى البرذون واتبعوني فالتفت فإذا برجل قد بدر من بين أيديهم ، فألقيت العنان على قربوس السرج ، ثم عطفت عليه فدعسته بالرمح فقتلته حتى واليت بين ثلاثة فلما رأوا ما أصنع انطلقوا راجعين وأقبلت أسير حتى أتيت الصفر ، فأتيت منزلي فربطت البرذون ونزعت عنه سرجه ، ثم أتيت
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد ،
فذكرت ما صنعت وعنده عظيم
الروم ،
قد كان خرج يلتمس الأمان لأهل المدينة فقال له
خالد :
" هل علمت أن الله قد قتل فلانا " يعني خليفته فقال :
متانوس
- وهي بالعربية معاذ الله - فأقبل
واثلة
بالبرذون فلما نظر إليه عظيم
الروم
عرفه ، فقال : أتبيعني السرج ؟ قال : نعم قال : لك به عشرة آلاف قال
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن (الوليد
لواثلة :
" بعه " فقال
واثلة) :
بعه أنت أيها الأمير فباعه وسلم إلي سلبه كله ، ولم يأخذ منه (شيئا) .
694 \ أ - (أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15768
حميد
قال)
nindex.php?page=showalam&ids=12074
أبو عبيد :
فأرى في هذا الحديث
[
ص:
430 ]
المراوضة في طلب الأمان ، ولم يستحكم ، وقد صار آخر أمرها إلى الصلح .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة