حدثنا
إسحاق، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح، عن
أبي سعيد [ ص: 61 ] الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656803 "يجاء بنوح يوم القيامة، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم يا رب. فتسأل أمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما جاءنا من نذير، فيقال: من شهودك؟ فيقول: محمد وأمته، فيجاء بكم فتشهدون. ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله: هم الطائفة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660552 "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم".
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى، عن
إسماعيل، عن
قيس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656767 "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون".
ويروى نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ومعاوية، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر، وسليمة بن نوفل، وقرة بن إياس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله: "ولم يكن بين أحد من أهل العلم في ذلك اختلاف، إلى زمن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، والثوري، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد، وعلماء الأمصار، ثم بعدهم
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة في
الحجاز، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد، nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن بن مهدي، وفي محدثي
أهل البصرة، nindex.php?page=showalam&ids=16410وعبد الله بن إدريس، nindex.php?page=showalam&ids=15730وحفص بن غياث، وأبو بكر بن عياش، nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع، وذووهم
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في متبعيه،
nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون في الواسطيين، إلى عصر من أدركنا من أهل الحرمين
مكة والمدينة، والعراقيين، وأهل الشام، ومصر، ومحدثي
أهل خراسان، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف [ ص: 62 ] في منتابية
وأبو الوليد هشام بن عبد الملك في مجتبية،
وإسماعيل بن أبي أويس مع
أهل المدينة، nindex.php?page=showalam&ids=12153وأبو مسهر في
الشاميين، nindex.php?page=showalam&ids=17211ونعيم بن حماد مع
المصريين، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل مع
أهل البصرة، nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي من قريش، ومن أتبع الرسول من
المكيين، وإسحاق بن إبراهيم وأبو عبيد في أهل اللغة، وهؤلاء المعروفون بالعلم في عصرهم بلا اختلاف منهم، أن القرآن كلام الله، إلا من شذها، أو أغفل الطريق الواضح فعمي عليه، فإن مرده إلى الكتاب والسنة، قال الله تعالى: (
فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ".