حدثنا
عثمان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين بن عبد الرحمن، عن
مرة، قال: أتيت منزل
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أطلبه، فقيل لي: هو عند
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى، فأتيت
nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى فإذا هو
nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة وهو يقول
nindex.php?page=showalam&ids=21لحذيفة: إنك صاحب الحديث، قال: "أجل كرهت أن يقال قراءة فلان، وقراءة فلان"، فبين أن قراءة القارئ سوى القرآن.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله: ومما بين ذلك ما حدثني به
يوسف بن محمد، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14681يحيى بن سليم، عن
ابن خيثم، عن
عبيد الله بن عياض القارئ، قال: جاء
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد، فدخل على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها، ونحن عندها، قال:
لما بلغ عليا ما عيبوا عليه وفارقوه، أمر فأذن مؤذن له أن لا يدخل على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن، فلما امتلأت الدار من قراء الناس، وجاء بمصحف أمامه عظيم فوضعه بين يديه فطفق يصكه بيديه ويقول: "أيها [ ص: 88 ] المصحف حدث الناس"، فناداه الناس فقالوا: يا أمير المؤمنين، ماذا تسأل عنه؟ إنما هو مداد في ورق ونحن نتعلم بما رأينا فيه، فماذا تريد؟ فقال: "أصحابكم الذين حربوا، بيني وبينكم كتاب الله عز وجل، يقول الله جل وعز في كتابه في امرأة ورجل: ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) بل أمة
محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حقا وحرمة من امرأة ورجل"، وساق الحديث، قالت: صدق، يكذبون عليه ويزيدون عليه.