والذي يدل على أن التكرار خارج عن مدلول الأمر أن المأمور يبرأ ، أي يخرج عن عهدة المأمور به بالمرة .
الثاني : أنا نقطع بأن المرة والتكرار ليس واحد منهما داخلا في حقيقة الفعل ، بل من صفاته الخارجية عنه ، كالقليل والكثير ، ولا دلالة للموصوف على الصفة أصلا . فلا دلالة للفعل على المرة والتكرار والقليل والكثير .
ولذلك لا يختص المصدر بواحد ( منهما ) .
والأمر لا يدل إلا على تحصيل الفعل ، فلا يدل على المرة [ ص: 34 ] والتكرار .